قبول المعارضة للحوار ضرورة تاريخية:
يعتبر دخول منتدى المعارضة في الحوار الذي يدعو له النظام اليوم حتمية تاريخية تفرضها المصلحة الوطنية العليا، والمنطق السياسي السليم الذي يراعي مآلات الامور ويحاول توجيهها نحو خدمة الديمقراطية والاستقرار بالبلد، وحق الاجيال القادمة في ميراث سياسي يتناسب وطموحاتهم ويتماشى وعصرهم الذي تكاد تصبح فيه الانظمة السياسية مفعول بها لا أدوات فعل، نظرا لتزايد الوعي واكتساح الثورة الرقمية وشبكات التواصل والإعلام لكافة المجالات، وعدم قدرة الحكومات الوقوف في وجه ذلك، بل فرض على الكثير منها التماهي والجري وراء الاحداث التي تصنع خارج إرادتها