دقة - حياد - موضوعية

الــــحُــمَّى والحَـمَّام وحمَّالاتُ الذهب/ باباه سيدي عبد الله

لا يقتنع سكان العاصمة الموريتانية بمقولة "درهمُ وقاية خيرٌ من قنطار علاج"،وإلا كانوا اتَّقَوْا الحُمَّى بجلسة استحمام وتدليك أسبوعية – على الأقل- بأحدِ حمَّامات المدينة، ويُستحَبَّ أن يكون "حمَّامَ (ه)"

قَارِعَةُ "السِيًاسَةِ الصًفْرَاءِ" /المختار ولد داهى

السياسة في الأصل رَئِيسَةُ و سيدة المهن النبيلة و الساسة هم رؤساءُ القوم و أسيادُهم وقادةُ الرأي العام و هم "المُوَقِعُونَ عَنْ العَالَمِينَ" تماما كما أن العلماء هم "المُوَقِعُونَ عَنْ رَبِ العَالَمِينَ" ومن المتواتر عليه عند كافة أهل الفكر و النظر أنه إذا صَلُحَتْ السياسة صَلُحَ المجتمع و إذا فسدت السياسية و تَرَدًتْ كان المجتمع أشد ارْتِكَاسًا و ابْتِئَاسًا و إِفْلَاسًا

تاريخ موريتانيا الإيجابي يتواصل بأمر من الشيخ الرضا حفظه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فسنواصل على بركة الله ما أمرنا به شيخنا الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم من الترجمة لأعلام بلاد شنقيط من علماء وأبطال ومحبين ورجال مقاومة، من شرق موريتانيا إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، وفق ما يطلق عليه شيخنا حفظه الله ورعاه: "تاريخ موريتانيا الإيجابي"، وسنترجم اليوم للعلامة الشريف الشيخ محمد فاضل بن مامين، والله المستعان وعليه التكلان

إلا جنودنا!!

قلناها سابقا و نقولها الآن و سنقولها مستقبلا، الحرب في اليمن بين الاشقاء و تذكيها بعض القوى الإقليمية بدوافع سياسية ذاتية خاصة بها و لا تعنينا لا من قريب و لا من بعيد

شكرا، كوبولاني

ينبغي أن نتذكر أن مفهوم الوطن بدأ عندنا في مطلع القرن الماضي حين سمح داعيتا السلم بابا ولد الشيخ سيديا والشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل، عبر فتوى كليهما الشجاعة؛ للفرنسيين بإنهاء قرون من العنف والرعب من طرف إمارات عربية ـ بربرية وزنجية إفريقية منهارة، تمزقها حروب أشقاء، وتوحيد كل تلك الإثنيات والقبائل التي يفصل بينها كل شيء: الأصول، العادات، اللغات، أنماط العيش والماضي التاريخي، وبقايا إمبراطوريات سونغاي، والمرابطين، وغانا، ومالي، والتكرور، ووالو، وماسينا؛ وكذا حطام مملكة أوداغوست

تابعونا على الشبكات الاجتماعية