لستُ هنا في واردِ الحديثِ عن جائحة فيروس كورونا المستجد  (كوفيد19) الحالية، إنّما الأمرُ يتعلقُ - و لننتبِه لهذا جيدًا - برجلٍ في الستّين من العمر، بصحةٍ جيدةٍ، خدَم بلادَه طيلة حياته بكل إخلاص

عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما

سوار الذهب الموريتاني، أسد الصحراء، أب الديمقراطية الموريتانية:  كلها مسميات لمسمى واحد، إنه الرئيس الفذ، والقائد الشجاع الملهم،  والمثقف الموسوعي المرحوم اعلي ولد محمد فال الذي نتجرع  اليوم مرارة  ذكرى رحيله الثالثة

مثل كثيرين من غير العلماء تابعت حوارات العلماء المكتوبة والمسموعة حول مسألة الجمعة ودون أن أعطي لنفسي حق المشاركة في متن هذه الحوارات سأكتفي بملاحظات رأيتها لازمة: