تعتبر الكيطنة موسما من المواسم المعهودة للصحة الجسمية, وهي في نفس الوقت سياحة صحية وعلاج للربو; لان صاحبها يغير المكان الذي كان فيه بآخرمن الاماكن الطبيعية النقية من التلوث والتي لاتوجد إلافي واحات النخيل. حيث النخيل وثمره إذا أثمر وينعه.

الهدف الاساسي من “الكيطنه”هو تسهيل الهضم الصحي الطبيعي ا (لخريط اومايسمي تميماط)كما أن لها فوائد كثيرة على النحو التالي:
تنظيف القناة الهضمية وملحقاتها تاما كما ينظفها السنا الوارد في الحديث الشريف.
دبغ المعدة بشكل جيد ليستعيد صاحبها صحته كاملة كمايدبغ القرظ(الصلاحة)الجلود.
يستعيد صاحبها نيته او شهيته للأكل والشرب.
الكيطنه تجعلك تحس بقوة ونشاط كنت تفتقدهما.
الطريقة التي تؤدي بها الكيطنة
تكون بالسفر الموسمي إلى واحات النخيل “لا على التعيين” وحط الرحال بها والاتساع لأداء هذه السياحة الصحية ‘وتتبع خطوات التغذية التالية:
1-البلح المسحوق صباحا مع حساءالشعير. والهبيل(الشركاش)ساخناكوجبة للفطور(اصبوح)مع شرب كميات معتادة من الماء.او(ابرغال ازريك).
2-مرق اللحم الحملان(الجديان)يشرب مرقه ويؤكل لحمه الذي يجب طهيه جيدامع الأرز اللين(امبخل مع قليل من الدهون )لمساعده الامعاء علي هضمه وطرده بالطريقية المطلوبة ,ثم تتوالي كؤوس الشاي المتوازن لاافراط ولاتفريط. وبعد ذلك شرب قرابة لتر من الماء فقط بعد ساعتين من الأكل.
3-وفي الليل يجب التخيف على المعدة بوجبة خفيفة جدا تارة تكون حساء مع لبن وهي الأفضل مع احترام اذواق الآخرين .هذه الطرية في التغذية خلال موسم التمور(الكيطنه)هي الاقرب نفعا وتاثيرا على الجسم وعلى اعضائه الحيوية وخاصة المعدة التي وصفها الطب النبوي بأنها بيت الداء وبأن الحمية رأس الدواء.