عميد نقباء الصحافة الموريتانية يحذر من التراخي في مكافحة الكورورنا
الإنسانية يلفها رداء الفجيعة، والفيروس يحصد ألاف الأرواح يوميا، وكأن لم يعد للبلدان من وسيلة دفع سوى ممارسة هذه الطقوس الجنونية في تتبع المصابين وإحصائهم قبل تفويجهم للمقابر،نصف سكان البسيطة عن الشغل محجورون، وكل قيم ومظاهر التواصل مجمدة الي حين، أئمة المساجد يهجرون منابرهم، والتلاميذ محابرهم، ترك العمال مصانعهم وهجر أصحاب السوق السوق الى إشعار آخر، واشتكى الجسم اعضاءه لأعضائه فلا نصيحة إلا بالمزيد من التباعد