دقة - حياد - موضوعية

المحاظر كنز بلاد شنقيط

يدين الموريتانيون للمحاظر بالكثير من الفضل، لأنها حافظت   على هوية البلاد الحضارية والثقافية ووفرت فرص التعليم المجاني لجميع الموريتانيين بدون استثناء، وحسب المصادر الرسمية فإن الحكومة تسعي  إلي حمايتها من تغلل التطرف والإرهاب مع وجود حالات عديدة علي التحاق العديد من ابناء "المحاظر" بالجماعات الارهابية، وهو ليس مقياسا علي أنها تحمل الفكر المتشدد، فهناك الالاف من خريجي الجماعات المدنيةالعصرية في مختلف انحاء العالم العربي والاسلامي والغربي التحقوا بـ"القاعدة" و"داعش"، لذلك جاءت خطة الحكومة لحماية "المحاظر" من الارهاب والتشدد ولتستمر في أداء رسالتها بحفظ التراث وتعليم الاسلام الوسطي المعتدل

الحِوَارُ السِيًاسِيُ الحَرُونُ

منذ دعوة رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح النسخة الخامسة من المهرجان السنوي لإحياء المدن القديمة المنظمة بشنقيط نهاية 2014 كَافًةَ "خُلَطَاءِ" الهم السياسي الوطني إلي حوار جامع والحِرَاكُ السياسي مُسْتَمِرٌ من أجل إرساء الحوار المطلوب ينتعش حينا و ينكمش أحيانا متأثرا "بأحوال الطقس" الاقتصادي و الاجتماعي و النقابي و الطلابي و الحقوقي و الشرائحي و المَنَاخِي و "المِزَاجِي"

"هوامش" على بيان رابطة العلماء

إن أكثر ما يعجبني في "رابطة علماء موريتانيا"، هو وفاؤها للأهداف التي أنشئت من أجلها، كما ورد في بيانها الأخير، وتشبثها بالصرامة والصراحة في وجه العلماء المارقين على تعليمات القصر، والمصرين على الصدح بالحق مهما خالف هوى الحكام

رفيق الدرب أحمدو في ذمة الله (تأبين)

بدأت علاقتي بأخي وصديقي الحميم أحمدو ولد عبد العزيز، الذي عرفته طوال حياته بوجهه البشوش وابتسامته الدائمة، في منتصف التسعينيات من القرن الماضي عندما كنا نقطن نفس الحي، وتوطدت  هذه العلاقة أكثر حين بدأنا مشوارنا الدراسي معا في مدرسة الأشبال الحرة والتي جمعتنا لمدة ناهزت العشر سنين

ولد بوحبيني يكتب:رحيل ولد عبد العزيز عمل خيري آخر

لا شك أن الفقيد أحمد ولد عبد العزيز، رحمه الله، كان في حياته، فاعل خير، ينشط في الأساس في مجال العمل الإنساني الخيري، كما لا شك أن وفاته- المأسوف عليها - شكلت بحد ذاتها عملا خيريا آخر

تابعونا على الشبكات الاجتماعية