لنكن دقيقين وحذرين لما نستمعه من موسيقى واغاني. فكل ما نسمعه يأثر في الجمل الموسيقية التي نبتكرها. وهنا علينا أن نسأل أنفسنا لم كان العمالقة لا يسمعون ولا يهتمون إلا بالروائع الموسيقية . بالنسبة لي فن الأستاذ رياض السنباطي قريب جداً إلى قلبي. فبحثت لم كان يحب أن يستمع. فعليك كموسيقي أو عاشق للموسيقي بأن تبحث في شجرة عائلة فنانك المفضل.( من كان المفضل لديه؟) في صناعة الموسيقى لا توجد طريقة محددة للتلحين والتأليف الموسيقي. فقد تكون لديك جملة لحنية في بالك عليك إلتقاطها والسير معها. فلكل موسيقار اسلوب معين للتحلين. فعليك عزيزي الموسيقي أن تبحث عن ما هي الطريقة الأنسب لك لكي تلحن. كان الموسيقار ( باخ ) الألماني أحد أعظم الموسيقيين الغربيين يعلم تلامذته ليس كيف يتقنوا التكنييك في العزف على البيانو فقط ولاكن كان يهتم بالجانب الإبداعي. فكان يهتم بالارتجال والتأليف. فكل تلميذ عليه أن يرتجل وأن يؤلف الموسيقي وليس فقط أن يجيد العزف على البيانو. فبذلك تنمو ملكة الابداع والتأليف والابتكار. وللأسف هذا النوع من التعليم لا يدرس في هذه الأيام بشكل واسع. في أيام الموسيقار ( باخ ) كان الموسيقي يقرأ النوتة ويعزف لكبار الموسيقيين وهذا لا يتعارض مع ابداعه الشخصي. وبنفس الطريقة كانت تدرس آلة ( التيدنيت ) عندنا لكن بدون تعليم لنوته . كان الطلاب يعزفون الموسيقى لكبار الموسيقيين لكي يقوموا بالإرتجال فيها. فكان الهدف هو كيفية خلق موسيقى جميلة مبنية على موسيقى عظيمة لجيل مضى. الموسيقى هي حرفة تعتمد على الابتكار والإبداع والملاحظة الدقيقة للنغمات. الموسيقى هي أكثر من مجرد تطبيق نظريات والسير علي
احمد سالم ولد البوبان
يتواصل...