رسائل مفتوحة إلى وزير التهذيب الوطني/ عثمان جدو
قد لا تكون هذه السنة الدراسية المطلة والتي تمثل السنة الرابعة في عهد النظام القائم، والذي دأب رأس السلطة فيه؛ فخامة رئيس الجمهورية على الإشراف المباشر على الافتتاح الدراسي وما يصاحبه من إرهاصات تتسم غالبا بالتشجيع والتكريم؛ قد لا تكون هذه السنة نشازا ولا استثناء يعكس مسار السنوات المتقدمة والتي بلغ فيها عقد التنظير والتخطيط و متتالية الورشات أعلى مستوى؛ وطبعا ترى الإدارة في ذلك سلامة التأسيس، فبدون التشاور والتخطيط سيظل التخبط هو العنوان دون فائدة ترجى، ويرى المخالفون لرؤية الإدارة من شركائها في حقل التعليم أن كل هذه الورشات عبث وهدر للموارد؛ حتى صار الموضوع عندهم مصدرا للتندر والفكاهة؛ والأكيد أن النجاح في تطبيق كل التصورات التي سودت الأوراق وراكمت الوثائق والمقررات من عدمه سيكون هو الحكم الفيصل الذي يظهر نجاعة التوجه وماتلاه من تطبيق على أرض الواقع أو العكس الذي يجعل المعترضين جد محقين