دقة - حياد - موضوعية

قراءة في ديوان البيظان(1)

  "لَغْنَ" أي الملحون، أو الزجل عند العرب، هو ديوان البظان الذي يحوي ويحفظ ثقافتهم وتراثهم وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية

ولد لمام يكتب:نحن

كنت في فريق من الإعلاميين لرصد وتحليل تناول الإعلام الرسمي والاجتماعي للحرب الدائرة رحاها في أوكرانيا، مع التركيز على رصد الجوانب التمييزية والعنصرية التي شابت أكثر هذه التغطيات، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل المعروفة أصلا بالشعبوية والانفلات العاطفي

ولد بلال يكتب عن الحرب الروسية الاوكرانية

بادئ ذي بدء، أدين الغزو الروسي  لأوكرانيا، الدولة ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة، باعتباره انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي؛ ومع ذلك، أحاول في هذه الورقة تجاوز المياه السطحية والغوص في عمق الأحداث الجارية - جذورها وأسبابها ومآلاتها - بشيء من الموضوعية دون تسفيه طرف أو تزكية آخر، أو السقوط في ثنائية "الخير والشر" التي يعتمدها الإعلام التابع للغرب منذ عهد بوش الأب والإبن

الحالة الإعلامية.. ومواكبة اللحظة السياسية/ محمد محمود أبو المعالي

قد يكون من نافلة القول التذكير بأن حالة المغالبة السياسية والاستقطاب الجدلي بين قطبي رحى المشهد السياسي في بلادنا (النظام والمعارضة) تعيش اليوم وضعية هدوء وانسجام، لم يألفهما المشهد السياسي في البلد منذ فترة ليست بالقصيرة، فحين يتحدث قادة من المعارضة الراديكالية التقليدية كالرئيس أحمد ولد داداه والرئيس محمد ولد مولود بتاريخهما السياسي المعروف، عن النظام بمنطق يتراوح بين الارتياح له، والتعبير عن الأمل خيرا في قادم أيامه، ويُعرض آخرون ـ ممن على شاكلتهم من معارضين ـ صفحا عن انتقاده أو الهجوم عليه، يكون الحديث عن سكينة المشهد السياسي واستقراره حديثا راجحا، أو على الأقل غير مرجوح، وحين تضاف إلى ذلك تلك اللقاءات التي جمعت الرجلين، فضلا عن الرئيس عبد السلام ولد حرمة وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، برئيس الجمهورية، واللقاء المرتقب له مع الرئيس محمد محمود ولد سيدي، إضافة إلى اللقاء الذي جمع الشيخ محمد الحسن ولد الددو بوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، تكون كلها معطيات تصب في إطار تطبيع الجو السياسي وتؤدته، ونزع فتيل خطاب سياسي ساخن يتسم بالتراشق وتبادل الاتهامات بين فسطاطي المشهد السياسي الوطني

الهجوم المستحيل

  على عكس ما يتردد على لسان البعض فإن حرب ٦٧، هى من أكثر حروبنا التى توفر حولها الكثير من المعلومات المدققة والموثقة، أكثر حتى من حرب٧٣، ذلك أن تجديد شرعية الرئيس عبدالناصر يومى التاسع والعاشر من يونيو فرض عليه ضرورة البحث والتحقيق فيما جرى، وهكذا أعد الفريق مرتجى تقريرًا مفصلًا بناء على تكليف من الرئيس عبدالناصر، فيما بعد تحول هذا التقرير إلى نواة كتاب بعنوان «الفريق مرتجى يروى الحقائق»، وهناك تقرير أعده اللواء حسن البدرى- مؤرخ القوات المسلحة- وعدد من زملائه عن تلك الحرب، ثم جاءت التحقيقات مع «قادة الهزيمة» والمحاكمات التى جرت لهم فقالوا الكثير، وبعد انتصار أكتوبر ٧٣، شكل الرئيس السادات لجنة لكتابة تاريخ مصر منذ ثورة يوليو، وكانت برئاسة نائب الرئيس حسنى مبارك، ولأن العنوان الذى اختاره السادات كان فضفاضا، فقد تم الاستماع مجددا لقادة الهزيمة، وهذه المرة كانوا يقدمون شهادة للتاريخ ولم يصبحوا فى دائرة الاتهام والمحاكمة، وكان سكرتير هذه اللجنة الصحفى الكبير سليمان مظهر- رحمه الله- وقد اختاره السادات بنفسه لهذه المهمة، وكان مظهر ابن أخت أحد شيوخ الصحافة فى الأربعينيات وما بعدها محمد صبيح، كان صبيح من قادة «مصر الفتاة»، لذا كان موضع ثقة وتقدير لدى الرئيسين عبدالناصر والسادات وامتد هذا التقدير إلى سليمان مظهر، الذى قال لى إنه احتفظ بمحاضر جلسات تلك اللجنة لديه ومنها أخذ نصوص كتابه الذى نشر فى الثمانينيات، ضمن سلسلة «كتاب الحرية»، بعنوان «قادة يونيو يعترفون»، فى هذه الاعترافات وكذلك فى التحقيقات تمسك عدد منهم بمقولة إن عبدالناصر حرمهم من مبادرة الهجوم على إسرائيل، فبادرت هى بالهجوم ومن ثم كانت الهزيمة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية