دقة - حياد - موضوعية

موسى افال يكتب: تَرَجُّلُ فارسٍ من فرسان المشهد السياسي

برحيل المغفور له بإذن الله محمد يحظيه ابريد الليل ، يترجل فارس من فرسان المشهد السياسي الوطني

مشاهد في أروقة المحاكم ودور الاعتقال مع المغفور له محمد يحظيه ولد ابريد الليل

تخلل الحكم العسكري - بوجهيه العسكري المحض والمزدوج بين العسكري والمدني - الكثير من المحاكمات السياسية التي طالت جل الطيف السياسي الموريتاني لكن لم يتعرض تيار ما ولا زعيم يقود ذلك التيار لما تعرض له المرحوم محمد يحظيه ولد ابريد الليل هو وصحبه من المنتمين أو المنسوبين الي الفكر البعثي خصوصا إن نحن أخذنا في الاعتبار الفترة الممتدة من العاشر يوليو١٩٧٨ حتى تاريخ الإطاحة بنظام السيد الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع سنة ٢٠٠٥، من جهة وأساليب الاستجواب وعدد المحاكمات وتلاحقها ، من جهة أخرى

أبريد الليل وتأجلت الحلقة الأولى / محمد محمود ولد ابو المعالي

كان برنامج "على هامش التاريخ" الذي يعده ويقدمه الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل ـ رحمه الله تعالى ـ قاب قوسين أو أدنى من لحظة الميلاد على شاشة "الموريتانية"، فقد خططنا له مع المرحوم بروية وتؤدة، وكان يتراءى لنا حلما ورديا طالما دغدغ مشاعر القائمين على الشأن الإعلامي والسياسي في هذه الربوع وراود أمانيهم وتطلعاتهم، بل كاد يكون  بداية ثورة في برامج " الموريتانية"، وواسطة عقدها، ودرتها النفيسة فيما هو آت من أيام الله، وكان المرحوم متحمسا له، مستعدا للشروع في تجسيده على شاشة القناة أسبوعيا، قد لملم أوراقه وبرى أقلامه، ورتب على ورق مقوى أفكاره، بعد أن قرر البوح بخلجاته السياسية ومدفونات جوانحه الثقافية، التي طالما ظلت حبيسة مخبئها تستعصي على زفرات تعاقب الملوان، وتعدي صروف الحادثان، أن تذيعها أو تفشيها

ولد ابريد الليل وانا والتلفزيون

يعود أول لقاء لي عن قرب ومعرفة مباشرة بالفقيد الكبير محمد يحظيه ولد ابريد الليل ، إلى منتصف عام 2006 أثناء المرحلة الانتقالية الأولى؛  بعد انقلاب أغسطس 2005 على الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع ، وعودتي من الكويت آخر محطة لي في الغربة،  بعد الإمارات العربية المتحدة  ، تلك الغربة الطويلة في الخارج التي امتدت عشر سنوات من 1996 إلى 2006

في مجلس الشيخ حمدن / عزالدين بن ڭراي بن أحمد يورَ

في سنوات ماضية و في خضم تسارع وتيرة الأحداث الوطنية و الدولية و ما صاحبها من انتشار واسع لوسائل إعلام و اتصال ملأت الدنيا و شغلت الناس، و مع تزايد الانشغال بأمور الحياة اليومية في العاصمة، كان كثيرا ما يراودني هاجس الخوف من الجهل بأدنى ما يُفترض معرفته من مُرتاد المجالس و المحافل

تابعونا على الشبكات الاجتماعية