هل تعي الطبقة السياسية خطورة التغييرات المتسارعة من حولنا؟
بدأت السيناريوهات و التكهنات، تظهر ان ليس موت الرئيس ادريس ديبي طبيعيا قطعا، لان الرئيس عادة يكون دائما قدر المستطاع في مكان آمن، مما يتيح فرضية ان يكون مقتل الرئيس ادريس اديبي مؤامرة او تغيير السياسة المتبعة في منطقة الساحل وحتي في الاقليم ككل ، خصوصا انه جاء بعد الاتفاق الذي حصل في ليبيا وما رافق ذلك من تغيير في تمركز المتمردين و المرتزقة للبحث عن موقع قدم آخر في الاقليم، و كانت اتشاد هي الوجهة المفضلة لعدة عوامل منها ان معظم هؤلاء المتمردين اتشاديين و كذلك قرب اتشاد من ليبيا و صعوبة السيطرة على بعض المناطق الحدودية بين البلدين