الوثائق المؤمنة (من التصحيح)
يعاني المبتلون بوكالة الوثائق المؤمنة لامربيه (والمؤمنة من التصحيح) معاناة مركبة ممضة، ليس أخف جوانبها الأخطاء التي يرتكبها منسوبو الوكالة ذاتها دون طلب من أحد، ثم يسعى المستضر ومَنْ حوله طلبا لتصحيحها دون جدوى (في الأمثال أن المجنون يرمي حجرا في البئر فيبحث عنه ألف عاقل!) فلا البراهين المنطقية والوثائق الدامغة ولا الأحكام والأوامر القضائية بالتطابق والتصحيح تغني عن حامليها حين يلجون تلك الدهاليز "النورانية"