موريتانيا وفرص الدبلوماسية الناعمة الضائعة/ سيدي محمد بن جعفر
الدبلوماسية الناعمة" مصطلح غزى الإعلام العالمي، خلال مرحلة ما بعد ارهاصات تراجع مبشرات العولمة، التي هي اختصار العصر الأمريكي، بما يحمل من قيم هوليود، ومؤشرات وول ستريت، وجبروت البنتاغون، "انحصار تلك اللحظة" لاحت تباشيره مع خروج روسيا من ركام تراكمات الإمبراطورية العتيدة، وإعادة ترميميها على يد رجل المباحث (بوتين)، وتمدد التنين الأصفر(الصين) بصمت، - داخل القارة الأغنى (افريقيا) "الفقيرة"-، وبدون اكراهات سياسية للاستثمار، وتمكن نمور آسيا من صياغة برمجيات تجنبهم أخطاء جموح طفرة الإنجازات التي أجهضتها أزمة التسعينات، وقضايا دولية أخرى لم تعد معها الدبلوماسية الصلبة تجلب منافع أكثر من الخسائر