دقة - حياد - موضوعية

من أجل حوار مدني( ترجمة )

من عاداتنا أن ننظم الحوارات السياسية و ذلك أمر طبيعي لأننا "نمارس" الديمقراطية و لأن قواعد اللعبة تقتضي كلما دعت الحاجة، أن يتشاور رجال السياسة ليخرجوا بأفكار متفق عليها من أجل ازالة الصعوبات التي تسببها الآراء المتناقضة و المواقف الجامدة التي تظهر من حين لآخر

الرئيس القادم واستمرارية النظام الحالي

بعد انتخابات لم تكن عادية؛ كثر فيها التنافس والصراع وتعددت فيها الوسائل المستخدمة لكسب أصوات الناخبين والتأثير عليهم، وبعد جولات ماراتونية أفرزت هذه الانتخابات خريطة سياسية جديدة، شكلت المنطلق الأساسي والعتبة الأولى نحو تحديد مسار المستقبل السياسي الوطني؛

التشويه الحكومي

بعد عدة أسابيع من الانتظار، تم تشكيل حكومتنا أخيراً

في ذكرى ثورة فاتح نوفمبر المجيدة

"نوفمبر حدثنا، عهدناك صادقا ** ألست الذي ألهمت أحجارنا النطقا"؟* بلى! إن ثورة أحرار الجزائر في فاتح نوفمبر 1954 لم تغير التاريخ والجغرافيا على مستوى الجزائر وفرنسا والمغرب العربي فحسب؛ بل غيرتهما كذلك على مستوى العالم كله؛ وخاصة في إفريقيا والوطن العربي وفي آسيا وأمريكا اللاتينية وفي أوروبا أيضا!      

قراءة في التشكيلة الحكومية الجديدة

بدءا لابد من أن أكرر القول بأنه من الصعب جدا تقديم  قراءة جدية وذات مصداقية لهذه التشكيلة الحكومية الجديدة، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو أن التعديلات الجزئية المتكررة داخل الحكومة والتي وصلت هذه المرة إلى رأس الوزير الأول لا تخضع لأي قاعدة، ولا يحكمها أي منطق، وإنما تخضع لتقلبات مزاج الرئيس، ومن المعلوم بأن هناك صعوبة بالغة في قراءة دلالات تقلب "المزاج السامي" لسيادته

تابعونا على الشبكات الاجتماعية