دقة - حياد - موضوعية

أزمة المنظومة التربوية الموريتانية مطية لتنفيذ أجندة داخلية وخارجية

التعليم ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﻧﻤﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ، لأن العلم هو ﺍﻟﻨﺒﺮﺍﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎلكة، وﻫﻮ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ، ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺍﻟﻐﻤﺔ، ﻭﺑﺎﻋﺚ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، وﺳﻼﺡ كل ﻓﺮﺩ وكل ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺼﻦ،

ومع ذلك، فهي تدور!/احمد ولد الشيخ

"سأدعم مرشحًا في عام 2019"؛ "لن أغير الدستور"؛ "يستطيع النواب التصويت على التعديلات الدستورية دون أن تكون مرتبطة بالضرورة بالمأمورية"؛ "إذا أردتم مأمورية، أو رابعة، أو حتى مملكة، فامنحوا أغلبية ساحقة للاتحاد من أجل الجمهورية"؛ "لن أترك موريتانيا تعود من جديد إلى أيدي أولئك الذين ألحقوا بها الكثير من الضرر في الماضي": إن أقل ما يمكن أن نقوله هو أنه خلال بضعة أشهر وفي كلمات معدودة، فقد سبب لنا ولد عبد العزيز الدوران

في سبيل الحـــق (1)

غالبا ما تلجأ قوى النكوص والردة الرجعية في المجتمع أثناء نزالها الخاسر مع التاريخ إلى أساليب التقية والمكر والتلون الحرباوي والتظاهر بالتقدم والخير فترفع رايات الثورة والحرية والشعب والدين والقيم! إلا أنها سرعان ما تتعرى وتظهر على حقيقتها إذا حمي الوطيس فتَفْجُر وتقذف وتسب وتُخَوِّن وتُسقط ما تعرفه في نفسها على مخالفيها

هل أدرك الرئيس عزيز حجم الحرج و خطورة التناقض الذي وضع نفسه فيه ؟!!

لقد خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف حين ظهر و بشكل مفاجئ و هو يقود حملة الإتحاد من اجل الجمهورية هذا الحزب الذي ينتمي إليه نظريا جميع موظفي الدولة والعاملين في قطاعاتها المختلفة، و في أول ظهور له في واجهة حملة هذا الحزب، خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف في الخطاب السياسي و ذلك من زاويتين، الزاوية الأولى هي براءته من أغلبيته و تنكره لها تصريحا لا تلميحا و بطريقة تثير الشفقة عليه و عليها، تثير الشفقة عليه لأنه يبادل من دافع عنه و وقف إلى جانبه في أحلك الظروف

في حلِّ "تواصل"

لم تظهَر لي إلى حدِّ الآن مؤشِّرات بحلِّ حِزب "تواصل" المتداول

تابعونا على الشبكات الاجتماعية