اتحاد الموسيقيين يدخل التاريخ من بابه الواسع
من داخل نفق مظلم به من المنعرجات النفسية، والثقافية الكثير ظهر اتحاد الموسيقيين الموريتانيين بعد عقود خمس أو تزيد، ظل خلالها ممارسو الثقافة العالمة وحدهم يمثلون ثقافة البلد ويحتكرون المتاح، ورسخوا أنها وحدها كانت بضاعة الأسلاف التي بها يعرفون، لسان حالهم يقول (الطالب ماه صاحب إيكيو) رغم أن نشاط ايكاون ودورهم الريادي وتفاعلهم مع مسيرة الأمة كان أكثر حضورا ، ظلت الفنون الجميلة ( المنسي منها، الزكعاري، همبة، سامى، الشنة، لعب الرجلي، انطب، امانكيب، اسماء العاب شعبية في الشرق الموريتاني) كل هذه النشاطات الثقافية شبه منسية ومتروكة تواجه قدرها لوحدها ، بمجهودات فردية استطاع قلة من الموسيقيين أن يخبروا العالم بصوت خافت أن بهذا البلد فنا راقيا ، وإبداعا متميزاً ظل صامتا وصامدا في وجه عاتيات الليالي