دقة - حياد - موضوعية

حتى لا نظلم حكومة المهندس/ عثمان جدو

لقد أعجبني كاتب المقال المعنون ب"شلل في أداء حكومة المهندس" في بداية مقاله ؛ حينما أنصف الوزير الأول ، تقديما ووصفا ، وتعريفا بتاريخه المهني ، وهذا إنصاف لمرحلة خاصة من حياة الوزير المهنية ؛بعيدا عن التقييم المتأثر بالتجاذبات السياسية ؛ والتزكية الانحيازية ؛ الشيء الذي وقع فيه الكاتب بعد ذلك ،عندما مرر نقدا مبطنا وقدم حكما على الوزير الأول ؛مفاده أنه ينجرف وراء القبيلة بل يحكم الروابط الأسرية في التعامل مع القضايا الوطنية، 

الحوار منهج الأنبياء/سيدي محمد ولد جعفر

من سنن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم سنة الحوار مع من أرسلوا إليهم من العتاة والاستماع إلى حججهم ومواجهتها بأسلوب الإقناع الهادئ المفحم ، ومن سنن المشركين الهَجر والمقاطعة والصخب والرعونة والسخرية وعدم الاستماع إلى الأخر

زيارة الرئيس لولاية اترارزة كيف "تشيل رأس النعامة"؟

تجري الآن الاستعدادات علي قدم و ساق للزيارة التي سيؤديها فخامة رئيس الجمهورية لولاية اترارزه بعد ان قام بزيارات مماثلة لبعض ولايات الوطن

ليعتذر الرئيس مسعود..ولتعتذر أيضا النقابة!! / محمد الأمين ولد الفاضل

لقد تابعتُ اليوم، ومن خلال موقع "بلوارميديا"، المقطع المثير من المؤتمر الصحفي الذي نظمته كتلة المعاهدة

التجديد ليس كله ضار/سيدي محمد ولد جعفر

يتميز هذا العصر بسرعة فائقة  في جميع مناحي الحياة، تجديد وتجدد في كل شيء، والمحرك الأول للتجدد والسرعة هو العلم بكل فروعه رغم التفاوت، فنصيب العلوم التقنية هو الأوفر غير أن العلوم الإنسانية بكل فروعها استفادت من مناهجه وأدواته  فشهدت تطورات هائلة جعلتها قريبة من اليقينية، واستطاع المهتمون سبر أغوار الكثير من المجاهيل في التراث فتم التعرف على الكثير من كنوز البشرية التي يمكن القول بشيء من التحفظ أن أصحابها سابقون لزمانهم   وأن فكرهم صالح لزماننا، اجل توصل مبدعون قدماء لفكر لا تحتاجه مجتمعاتهم بل اعتبروه شاذاً  في عصرهم وحتى العصور اللاحقة فبقيت تلك الأفكار في الرفوف وربما بعضها ضُيع عمداً إن لم يكن ضاع بسبب الإهمال ، من تلك الإبداعات التي كانت خارجة عن السياق إبداعات الفذ، فريد عصوره أحمد باب التنبكتي (960هـ، - 1036هـ ، ) في كتابه (معراج الصعود إلى نيل حكم مجلوب السود، أو الكشف والبيان الأصناف مجلوب السودان) مصنف نادر من اكبر عالم عرفه مجالنا الصحراوي ، والكتاب في أصله جواب  عن أسئلة وردته من سعيد بن إبراهيم الجراري حول  استرقاق العبيد بعد إسلامهم؟ وهل فتحت أرض السودان أصلا بالسيف؟ وهل يُسترق من لم تعرف بلاده وجُهل حاله؟ ، فجاء رد التنبكي بأسلوب سلس ممتع وبحجج عليمة مقنعة، مفنداً ما اعتبره "عادات" خارجة عن الشرع، كعادات استرقاق الأحرار ، وكان له في كنوز التراث ما يعضض حجته في موضوع من المُكفرات تناوله في زمانه ، من تلك الكنوز المناعة الاستعباد الأخ في الدين نوازل أبي الأصبغ  بن سهل، وفتوى مخلوف بن صالح البلبالي حول رقيق السودان،  وكتاب السيوطي(رفع شأن الحبشان)، ولم يكن التنبكتي وحيدا في مجالنا الصادح بحرمة الاسترقاق بل صدح بها عالم كان سابقا عن زمانه بفهمه العميق ولد احمد الهادي المانع للرق بدوره

تابعونا على الشبكات الاجتماعية