موريتانيا تودّع دبلوماسية الكرسي الفارغ
مثّلت العشر سنوات التي تولى فيها المرحوم حمدي ولد مكناس حقيبة الخارجية بين عامي 1968 و 1978 العصر الذهبي للدبلوماسية الموريتانية باتفاق الكثيرين ومع أن إنشاءها صاحب تأسيس الدولة الموريتانية ومع صعوبة الظروف آنذاك وانعدام الإمكانات تقريبا إلا أن الدبلوماسية الموريتانية في تلك الفترة كانت حاضرة بقوة وأسهمت في جعل البلد يأخذ مكانه كدولة مستقلة وحرة بين الأمم، لكنها ومع مرور السنوات دخلت في غيبوبة نتج عنها غياب البلد عن حضور أغلب الفعاليات الدولية و الإقليمية و تميزت بضعف التمثيل لسنوات متتالية