أين الحوارات السابقة؟
يُطرح هذا السؤال على نحو موضوعي أمام الحوار الذي تدق طبوله الآن محدثة أصواتا نشازا ومختلطة بالنسبة للجوق الذي عليه أكثرية الشعب وأمام التساؤلات الوجيهة عن: أين الانعكاسات الواقعية لتلك الحوارات السابقة على الحياة وترقية الفعل والأداة السياسية في البلد أو على الهدف الكبير للديمقراطية الذي هو خلق فرص التناوب، أو على الأقل على مفردات الخطاب السياسي؟