نريد الديمقراطية ولكن .. !
الديمقراطية إطار اكتشفته البشرية لتنظيم وتطوير حياة الناس , وقد أخذ هذا الإطار لنفسه في العصر الحديث آليات متعددة بتعدد الأمم والشعوب وتنوع الحاجات والظروف , إذ المستفيد الأول منها هو من يفصلها على مقاساته بعيدا عن النقل الأعمى والميكانيكي الذي يسيء إلى مخرجات العملية المتمثلة أساسا في : حرية التعبير ,و حرية التفكير , و حرية المعتقد , و حرية التنظيم , و حرية تبادل المعلومات , ومعروف أن كل واحدة من هذه الحريات المزعومة لها مقيداتها القانونية والمنطقية المراعية لإمكانية التحقق ومستوى استفادة الناس أوالإضرار بهم