دقة - حياد - موضوعية

إلى متى ستستمر إهانة الشيوخ؟

منذ خطاب النعمة "التاريخي" والغرفة العليا في البرلمان الموريتاني تتعرض لسيل عارم من الإساءات والإهانات، بعض هذه الإساءات أتى من وزراء في الحكومة، وبعضها الآخر أتى من قيادات في الحزب الحاكم، وكان آخر هذه الإساءات هو ما تم تسجيله ليلة السابع عشر من مايو في مبنى المجلس، ففي هذه الليلة التي أعادتنا سنين إلى الوراء قرر عنصر من الحرس غير مكتمل الزي العسكري أن يمنع عددا من الشيوخ من الدخول إلى مقر هيئتهم، وأن يحتجز آخرين داخل الهيئة، فألغى بذلك مؤتمرا صحفيا للشيوخ، وذلك بحجة تنفيذ أوامر عليا، وقد تم كل ذلك أمام أعين الصحافة

الشرق الموريتاني ومؤشرات التحول السياسي

في أواخر 2007 بدأت الشرارة الأولى لاندلاع ثورة الجياع او ما سماه البعض العصيان القادم من الشرق حيث خرج الآلاف في شوارع المدن والقرى ينددون بالإرتفاع المذهل لأسعار المواد الغذائية وأسعار المحروقات والماء والكهرباء

روح اعلي/ أحمد ولد الشيخ

إن العسكري الذي قاد تغيير النظام عام 2005 في ظل ظروف يعرفها الجميع، وترأس مرحلة انتقالية مدتها سنتين قبل تسليم السلطة طواعية إلى رئيس مدني، وهو الرجل الذي يناضل منذ عام 2008، وحده أو مع المعارضة، ضد الانحراف بالديمقراطية التي وضعها على الطريق الصحيح في عام 2007، قد اختفى فجأة، يوم الجمعة 5 مايو، مخلفا فراغا كبيرا

ذكريات عن رجل متميز/ في تأبين الرئيس اعلي ولد محمد فال (1)

في يوم الجمعة الخامس من شهر مايو الجاري انتقل الرئيس اعلي ولد محمد فال إلى حوار ربه ونعم المولى ونعم المجير، فخلف رزؤه المفاجئ حزنا كبيرا وفراغا عميقا في نفوس وعقول الموريتانيين الذين عرفوه قائدا عسكريا ورجل أمن صارما ورئيسا في مرحلة انتقالية صعبة ومعارضا أيضا للنظام الوطني القائم

إلى جنات الخلد أيها العظيم المتواضع/ امربيه ولد الديد

انتقل إلي رحمة الباري، أمس الجمعة، الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال  عن عمر قد لا يكون طويلا بقياس الزمن العادي لكنه مديد بمقياس الفعل والحضور  والأثر الذي يتركه الإنسان في الحياة حيث حقق فيه  من خدمة الوطن والعلاقات الطيبة داخليا وخارجيا ما يعجز الإنسان العادي عن تحقيقه لو عُمّر آلاف السنين

تابعونا على الشبكات الاجتماعية