أين الحوار الموعود؟..
هذا هو السؤال الذي يتردد على أكثر من لسان ، في الرأي العام الوطني، هذه الأيام ؛ بل إن جمهورا معتبرا من المهتمين بالشأن السياسي الوطني تتملكهم الدهشة حيال هذا الحوار ، الذي كان من المقرر أن تنعقد أولى جلساته في العشرين من أكتوبر الماضي ، وبمن " حضر" من الفرقاء والأطراف السياسية المعنية بالتجاذب السياسي الذي يضرب البلاد ، منذ العام 2009 ، إثر انقلاب الرئيس الحالي على الرئيس المنتخب ، سيدس ولد الشيخ عبد الله