تميز المهرجان الذي نظمه الرئيس ولد عبد العزيز اليوم في ولاية اترارزة بملاحظة بارزة لعل من اهمها:

أعلن مساء أمس الأحد 23/07/2017 عن  جبهة شبابية تعرف ب "الجبهة الشبابية لفرض التغيير" ، وهي عبارة عن تنسيق مشترك بين التنظيمات الشبابية السياسية والحركات الشبابية، أملته سياسات النظام القائمة على التخبط والارتجالية حسب ما جاء على لسان الرئيس الدورى للجبهة محمذن ولد بلال رئيس منظمة شباب التكتل، الذي أضاف أن الشباب الموريتاني عليه أن يواجه المرحلة بكل الطرق الديمقراطية التي يكفلها الدستور والمعاهدات والاتفاقيات التي صادقت عليها موريتانيا، وشدد ولد بلال على ضرورة المواجهة الشرسة لرفض التعديلات اللادستورية، التي تعتبر انتهاكا خطيرا وخطوة مجهولة العواقب

إثر  قرار الحزب بالمشاركة ب "لا" في الانتخابات اللادستورية، التي فرضها النظام على الشعب الموريتاني، ذهبت بعثة من قيادة الحزب، برئاسة رئيسه: ذ/ محفوظ ولد بتاح إلى الولايات الشرقية من البلاد، بغية الاتصال بالمواطنين هناك وحثهم على التصويت ب" لا"

أوقف الأمن المرافق للرئيس محمد ولد عبد العزيز محتجين من شباب "محال تغيير الدستور" رفعوا شعارات مناهضة للمأمورية الثالثة وتغيير الدستور أمام ولد عبد العزيز الذي كان يلقي خطابا بالمدينة ضمن حملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية

قرر عمدة عرفات أحمد ولد حدي الانسحاب من حزب تواصل، والانضمام الي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية