الشيخ الرضى(ابورتري)
دأب آل عابدين الصعيديون حتى سنة 1972 على الإنتجاع بأفجار العريه و هي بئر للمالكين التندغيين(في مقاطعة وادي الناقة الآن) وربما انتقلو جنوبا إلى موطنهم أمندور أو إلى ابير التورس (كلاهما في مقاطعة المذرذره) وشمالا إلى اندگبعد، حيث نسج التاريخ والأواصر علاقات وثيقة متوارثة بينهم وبين أهل الأماكن الثلاثة؛ وكما كان للصعيديين إرثهم العلمي والروحي كان لتلك الحواضر ثراؤها العلمي والروحي والثقافي، فتعايشوا هناك مع أسر تميزت كلها بالعلم وبثه في قلوب الرجال وبالصلاح والورع وحب الخير للناس والفتوة والأدب