العلاقات الفكرية والروحية بين بلاد شنقيط والجزائر
سأحاول في هذا المقال الذي أسعى من خلاله إلى إبراز بعض أوجه الترابط بين الشعبين الموريتاني والجزائري إلى إعطاء صورة موجزة بالمفهوم الإدراكي للكلمة عن تلك العلاقات التي انتسجت بينهما عبر القرون الكثيرة بحكم الجوار الجغرافي والرحلات للحج ولطلب العلم وعلو السند، والبعوث الدراسية، والمراسلات العلمية والسياحات الصوفية ورحلات الاستيطان التي كانت مددا مستديما لهذه العلاقات تبادلا للمعارف والأفكار وتخاطبا بالفتاوي والأحكام