تميز المهرجان الذي نظمه الرئيس ولد عبد العزيز اليوم في ولاية اترارزة بملاحظة بارزة لعل من اهمها:
.- ان الحضور للمهرجان كان متوسطا عكسا لما كان متوقعا حيث ان مهرجان رئيس الحزب قبل اسبوع كان اكبر حضور من مهرجان الرئيس اليوم الامر الذي ارجعه بعض المراقبين الي انهاك اطر الولاية بتمويل الحشد لولد محم قبل ايام حيث دفع كل اطار في الولاية كما دفعت كلقبيلة مبلغا ماليا معتبرا لتمويل نقل الجماهير الي روصو مما جعل من اصعب عليهم اعادة الكرة ثانية وهوما انعكس على حضور المهرجان.
-وقدتمت اهانة عدد من المنتخبين والوجاء في الولاية حيث تعرضوا للضرب والتنكيل على يد الحرس الرئاسي وبعض الشرطيين في زي مدني ومنعوهم من الولوج الي المنصة رغم حصولهم على بطاقات.
-لم يكن هناك أي تفاعل شعبي مع خطاب الرئيس مماسبب نوعا من الملل جعل بعض يقول معلقا:( اطوالت هي ذي الماسخة ماه له توف) ولم يكن هنالك تصفيق اثناء السكتات التي تتخلل خطاب الرئيس
-لم تلاحظ مفاجأة في الخطاب عكس ما كان متوقعا
تم اعتقال بعض مناوئي التعديلات الدستورية ليتم اطلاق سراحهم لاحقا