دقة - حياد - موضوعية

الشيخ اتقانه يعود الي دكار في نهاية جولة اوروبية تحضيرا للمؤتمر الدولي للقادرية

2017-06-01 06:29:29

علمنا من مصادرنا المطلعة بالعاصمة السنغالية دكار أن العلامة البارز الشريف الشيخ اتقانا حيدره ول الشيخ سعد أبيه حل بالسنغال قادما من الديار الأوروبية.  بعد ان أشرف على العديد من الأنشطة الثقافية و الدينية و الإنسانية و الاجتماعية بفرنسا،، تحضيرا لعقد المؤتمر الدولي الإسلامي للطريقة القادرية.... و ذلك على النحو التالي:  يومي : 8و9 يوليوز 2017 بدكار. السنغال              يومي : 12و13 يوليوز بالنمجاط موريتانيا

.

.       و كما هو معلوم قام الشريف الشيخ اتقانا حيدره في أوروبا بالكثير من الأنشطة المكثفة، بمشاركة كوكبة من الأساتذة الجامعيين و الدكاترة و رجال الفكر و الدين و علوم الاجتماع و تأريخ  و معالم الحضارات الانسانية  و السياسة. و خبراء في العلاقات الدولية من مختلف القارات. بحضور جمهور لا يستهان به من مسلمي اوروبا و إفريقيا الذين دخلوا الدين الاسلامي على يد الشريف الشيخ اتقانا حيدرة. الذي كانت له اليد الطولى منذ فترة في هذا الميدان، دون منازع... كما شاركت في إنجاح هذه الانشطة شخصيات فرنسية و سنغالية رسمية معتبرة، من وزراء و دبلوماسيين و باحثين متميزين. و رجال أعمال و منتخبين مرموقين. و رواد مؤسسات نسائية و شبابية أوروبية وازنة، و جمع كبير من رجال الصحافة و الإعلام و النشر و المهتمين....       و قد أشاد جل المتدخلين  و الخطباء، من مختلف التوجهات و التيارات، بما يتحلى به الشريف العالم الجليل الشيخ اتقانا حيدرة من أريحية و سعة صدر، و علوم جمة و تكوين فكري  عال، و تعمقه في شؤون الدين، قل نظيره في زماننا،، حفظه الله .. كم يتميز الشيخ بمحبته و تمسكه لضرورة التآخي بين كل شعوب العالم رغم اختلاف مشاربهم و تياراتهم العقائدية  و السياسية و العرقية و المذهبية و الطائفية...   و حث الشريف اتقانا حيدرة على ضرورة نبذ و الابتعاد عن التشدد و الشطط و المغالات في ذلك. مؤكدا على أن * الدين يسر*. كما أكد أنه يجب نبذ كل ما تم الساقه  بالإسلام  و المسلمين من شوائب لا تمت للدين الإسلامي  الحنيف بصلة.. و هي بعيدة كل البعد عن كل ما يحث عليه دين التوحيد، المساوي بين خلق الله،  دون تمييز و لا عنصرية... و قد صفقت جماهير الحاضرين طويلا لهذه الأفكار النيرة التي حث على ضرورة الإلتزام بفحواها و تطبيقها  الشريف الشيخ اتقانا حيدة،، حفظه الله

تابعونا على الشبكات الاجتماعية