2017-05-31 04:57:31
تمر اليوم الذكرى السنوية الاولي لاحدي اشهر وابشع الجرائم التي عرفتها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة واكثرها غموضا، إنها الجريمة التي راح ضحيتها الشاب زيني ولد الخليفة، والتي لم يستطع الأمن ولا القضاء فك طلاسمها،ولا اقناع ذوي الضحية بنتيجة منطقية مقنعة يمكن الركون اليها لاسباب وفاة ابنهم.
.
وقدعرف التعامل مع القضية منذ اللحظة الأولي عملية ارباك كبيرة دفعت الي سحب الإعتراف بالتحقيق الأول الذي اشرفت عليه الشرطة وتعيين لجنة تحقيق مختلطة بقيادة الدرك كما تم استدعاء خبير تشريح من فرنسا استخرج الجثة بعد اسابيع من دفنها لكن ذلك لم يبدد غيوم الحيرة والشكوك بدأت تلوح من جديد هذه المرة حول عدم الجدية في الموضوع رغم استقدام الخبير حيث ان العينات التي اخذها من الجثة لفحصها في مخبر تشريح متخصص لم يصطحبها معه بل وتركت في مركز الاستطباب الوطني لفترة لتثار من جديد قضية تكاليف التشريح الباهظة والجهة التي ستتحملها، وفي خضم الجدل الدائر حول الموضوع اصدرت النيابة بيانا ختاميا لم يقنع لا الاهل ،ولا فريق الدفاع ، لتغلق القضية تاركة علامات استفهام كبيرة لدى كل الموريتانيين حول حقيقة الجريمة الغامضة