اصدر نائب رئيس الفريق البرلماني للاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في مزريتانيا السناتور مولاي اشريف ولد مولاي ادريس بيانا للرد على الانتقادات التي وجهها رئيس الحزب لمجلس الشيوخ
.وجاء في البيان الذي توصلت نواكشوط بنسخة منه:
تابعنا بإستغراب كبير التصريحات الأخيرة لرئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم ،والتي برهنت على تماديه في الإساءة الي اعضاء الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني(الشيوخ) الذين وصفهم بالاهثين وراء مصالحهم الشخصية معتبرا ان حادث السناتور ولد غده يعد خير دليل على ذلك حيث ان أرواح 3 مواطنين -يقول ولد محم -لا تهمهم بقدرما يهمهم اطلاق سراح زميلهم، مشيرا الي انه لامجال مع التلبس في جرائم القتل للحديث عن الحصانة.
لقد نسي ولد محم او تناسى ان الشيخ محمد ولد غده كان يقود سيارة مكتملة الاوراق حيث تعرض لحادث سير عرض مباشرة بعده تكفل بالضحايا ومواساة ذويهم.
وفي نفس اليوم جاءت بعثة من الشيوخ كانت مهمتها كانت مهمتها الرئيسية تقديم العزاء لاسر الضحايا حتى قبل لقاء المعني
وكان رد الأهالي واضحا وصريحا حيث اعتبرو ان ماحدث كان قضاء وقدرا وباشر بعدها ذوو الضحايا المطالبة بالافراج عن المعني.
وكان الألى برئيس الحزب الحاكم المساهمة في تخفيف المعاناة ورأب الصدع بدل بدل اثارة الشحناء ونكء الجراح بين المواطنين.
ونذكر بضرورة تجنب هذا النمط من الاساليب المثيرة للاحقاد التي اوصلته الي عدم التفاهم مع الاغلبية.
نائب رئيس الفريق البرلماني للاتحاد من اجل الجمهورية
مولاي اشريف ولد مولاي ادريس