قال رئيس منتدى المعارضة في موريتانيا المحامي جابيرا معروفا إن رسالة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف جاءت لتضع حدا لمسار الحوار وقال معروفا في رده المكتوب على رسالة الوزير الأول " هذه الرسالة قد جاءت لتضع حدا للمسار الذي بدأ منذ عدة أشهر معنا كشريك، ولتدعونا، بدون تشاور مسبق، الى الدخول في عملية أخرى أنتم وحدكم من يقرر بشأنها، وأنتم وحدكم من يعرف أهدافها الحقيقية"

وأضاف معروفا في رده المطول على رسالة الوزير الأمين العام للرئاسة " إن أي موريتاني لا يمكن أن يرى نفسه في اللوحة الرمادية التي رسمها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية في رسالته"

ويقول معروفا إن رسالة الوزير خرقت القاعدة الأولى والأساسية في أي حوار وهي " الاتفاق المسبق لأطرافه على شكله ومحتواه وتنظيمه"

ورأى أن للمنتدى الحق في أن يشك في التزامات الوزير  مضيفا " إنكم تنقلبونبصورة أحادية، على المسار الذي بدأ بالتوافق معكم، وتدعون فيه لعملية جديدة بدون التشاور المسبق مع شركائكم"

وجدد معروفا مطالبة المنتدى برد كتابي على مطالبه التي قدمها في اللقاءات السابقة بين وفده ووفد الأغلبية وقال معروفا " أن تؤكدوا – كتابيا – الردود الشفهية التي قدمها وفدكم أثناء اللقاءات التي دارت بين الفريقين. إن هذا الرد هو الذي على أساسه سنتمكن من تقييم فرص التقدم نحو اتفاق يفتح الباب أمام حوار شامل وجامع هو وحده، في نظرنا، القادر على أن يشكل مخرجا من الأزمة الراهنة:

وأكد الأستاذ معروفا في رده على الوزير " أن الدعوة الى اجتماعات تحضيرية لحوار معد بصورة مسبقة وأحادية تشكل، بالنسبة لنا، رجوعا الى الوراء، وبالتالي لا يمكن للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، بجميع مكوناته، القبول به

السراج