توصلت سنيم وعمالها إلى حل وسط داخلي يوم الجمعة 12 مايو، بعد عشرة أيام من جولات من مفاوضات وصفت بالصعبة. لم يحصل العمال علىزيادة عامة للأجور، ولكن على
وأضاف قائلا: "من خلال الموافقة على التدابير المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، على الرغم من تكلفتها العالية في بيئة صعبة وغير مؤكدة، فإن شركة سنيم تراهن على عمالها الذين يشكلون ورقتها الرابحة الحقيقية أمامالصعوبات"
ويتعلق بروتوكول الاتفاق بالنقا
زيادة عامة قدرها 10% مشروطة بارتفاع أسعار الحديد إلى تسعين (90) دولارا أمريكيا/ للطن وبنسبة 90% من إنتاج الخام؛
مكافأة قدرها ثلاثة أشهر من الأجر الأساسي للعمال؛
راتب شهرين من الأجر الأساسي لفئة M1 ـ M3 (وكلاء ال
راتب 1,5 شهر من الأجر الأساسي لوكلاء التحكم من الفئات العليا (M4 ـ M6)؛
راتب شهر من الأجر الأساسي لفئة الأطر.
وينص هذا الاتفاق على منح علاوة بمناسبة عيد المولد النبوي تدعى مجانية الأقساط وشهر رمضان المبارك، كما هو الحال لمدة بالنسبة للعيدين الدينيين
وتنص النقطة الأخيرة من الاتفاق على إرجاع العمال التسع
انخفاض كبير في الإنتاج
على غير العادة، كانت جميع المركزيات النقابية متلاحمة وشكلت جبهة مشتركة للدفاع عن مصالح العمال، من خلال إبراز تصميها: للحصول على تنفيذ الاتفاق الأخير الذي وقع في عام 2014.
طالب عمال سنيم من حيث الأولوية بالزيادة العامة للأجور وعودة المكافآت، أي العلاوات السنوية. ولإظهارتص
وإذا كان ذلك علامة على التحسن بالنسبة للعمال، فإن
تعلن سنيم بأن المكافأة تخضع لحسن وضعية الشركة، مذكرة، مع ذلك، بالتدابير المتخذة لتحسين وضعية العمال بفضل زيادة كبيرة في علاوات الأداء والمكافآت الاستثنائية في شهر يناير 2017 التي بلغت أحيانا راتب شهر ونصف وقبول جميع طلبات القروض على الراتب والحفاظ على بيع المواد الأساسية بأسعار مدعومة وبشكل دائم في المقتصديات.
وأخيرا، تنفي سنيم تخليها عن التزاماتها.
وقد سببت هذه الأزمة الجزئية انخفاضا كبيرا في الإنتاج في مختلف مناجم الشركة، حسب المراقبين ميدانيا.
وقد أثر هذا الهبوط في الإنتاج على حركة السكة الحديدي
لقد اعترف مسؤولون من الشركة بانخفاض كبير في الإنتاج خلال المفاوضات بين الطرفين وطلب من العمال عدم إبطاء الإنتاج حسب بعض المصادر. ويأمل محمد سالم ولد البشير أن "كل واحد منا (ملاحظة من هيئة التحرير رب العمل والعمال) يقيس الخطر الذي يخيمأكثر من أي وقت مضى على استدامة الشركة ويعي مسؤولياته في معركة البقاء التي نخوضها والتي يجب أن نكسبها. لذا، يجب على كل واحد منا، أينما وجد، أن يبذل قصارى جهده بشكل يومي لتحقيق هذا الهد
بما أن المفاوضات قد اكتملت الآن، فإن الإداري المدير، محمد سالم ولد البشير،