(خاص)- قام المشتبهون الثلاثة الذين تم القبض عليهم في جريمة السطو التي تعرض لها مصرف (BMCI) زوال اليوم الاحد بإعادة تمثيل الجريمة وسط اجراءات امنية مشددة .
.هذا وقد سلم شخص يعمل حارسا منزليا مساء امس نفسه للشرطة وبحوزته 5 ملايين قال ان المشبه به الذي ما زال في حالة فرار قد اودعها لديه وعندما تعرف على اسمه ضمن المشتبه بهم قرر تسليمها للشرطة.
الخيوط التي قادت لاعتقال المشتبهين
وحسب مصادر موثوقة تحدثت لـ"صحيفة نواكشوط" فإن مسؤولة الصندوق في الوكالة البنكية اكدت انها تشتبه في مسؤولية شابين كانا يرتادان البنك كثيرا لإيداع مبالغ زهيدة (20000) اوقية وكان احدهما ينظر في كل الجهات ويراقب كل شيء اما الاخر فهو يحمل اثار جروح بليغة فوق الحاجب الايسر وتطابق هذا مع بعض المواصفات التي تحدث عن الشهود لأحد المهاجمين وكان هذا اول خيط الي المشتبه بهم
جرد المعلومات البنكية يخدم الفرضية
تمت مراجعة ارشيف تسجيلات كاميرا المراقبة حيث اظهرت صور الشابين يزوران المصرف بطريقة متكررة و اوضحت ان احدهما بنفس المواصفات التي تحدث عنها الشهود وهو المدعو" باباه ولد احمد مسكة" ومرافقه كان "عبد الله ولد المصطفى ولد مولود"
سجل الحسابات البنكية والمعاملات اليومية في البنك كان كفيلا بفك طلاسم الجريمة الغامضة حيث اكد ان المدعو باباه ولد احمد مسكه فتح حساب في والوكالة التابعة للبنك في تيارت قبل فترة وأصبح يرتاد وكالة تفرغ زينة بشكل شبه يومي رفقه ولد مولود ليودع مبلغ 20 الف اوقية قبل ان يسحباها من وكالة لكصر وهكذا تم التعرف على اثنين من المشتبه بهم فيما قادت تحريات الشرطة الي تحديد المتهمين الاخرين.
وتم القبض على ثلاثة منه واسترجاع المبالغ المسروقة ومصادرة سلاحين او توماتكيين وسيارة كانت بحوزة المتهمين.