أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، تعيين مستشاره خلال الحملة الانتخابية المحامي ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
ونقل بيان نشره فريق ترامب عن فريدمان قوله: "أنوي العمل بلا كلل لتعزيز العلاقات الثابتة التي تربط بين بلدينا ودفع عملية السلام قدما في المنطقة، وأنتظر بفارغ الصبر أن أفعل ذلك من السفارة الأمريكية في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس".
وقال ترامب في البيان: "بصفته سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، سيحافظ ديفيد فريدمان على العلاقات الخاصة التي تجمع بلدينا"، بدون أن يشير إلى مكان السفارة.
وأكد أن فريدمان "صديق ومستشار منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أن: "علاقته الوثيقة بإسرائيل ستدعم مهمته الدبلوماسية، وسيكون مكسبا رائعا لبلدنا، بينما نعزز علاقاتنا مع حلفائنا ونكافح من أجل السلام في الشرق الأوسط".
ولا تعترف واشنطن والجزء الأكبر من الأسرة الدولية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتقيم سفاراتها في تل أبيب.
يشار إلى أن فريدمان المحامي المتخصص بقضايا الإفلاس، قد عبر خلال حملة الانتخابات للرئاسة الأمريكية عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وهو يقيم علاقات وثيقة مع مستوطنيها.
من جهتها، انتقدت منظمة "جاي ستريت" اليسارية والمتمركزة في الولايات المتحدة بشدة اختيار فريدمان فور إعلانه، معتبرة أنه تعيين "متهور" لـ"صديق أمريكي لحركة الاستيطان" في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس هذه المنظمة جيريمي بن عامي في بيان إن: "هذا التعيين خطوة متهورة تهدد سمعة أمريكا في المنطقة ومصداقيتها في العالم". وأضاف البيان إن أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيصوتون على هذا التعيين "يجب أن يعرفوا أن أغلبية اليهود الأمريكيين يعارضون الآراء والقيم التي يمثلها هذا الشخص".
المصدر: أ ف ب