تحتجز مفوضية الشرطة الواقعة غرب فندق أميرة بتفرغ زينة سيارة من نوع (200 مرسيدس) مظللة النوافذ، وغير مرقمة، تعود ملكيتها لأحد عناصر أمن الطرق المعروف محليا بـ "قوات مسغارو
.وتعود تفاصيل القصة للأسبوع الماضي حين استيقظ مالك دكان بتفرغ زينة قبيل الفجر على عصابة من اللصوص وقد ربطت باب دكانه بالسيارة بغرض اقتلاعه لفتح الدكان.
واستطاع صاحب الدكان أن يوقظ الجيران حيث نادى مستغيثا بصوت مرتفع ما جعلهم يستيقظون ويتحلقون حوله بسرعة ويبدأ الجميع في مهاجمة العصابة بالحجارة.
في البداية أبدت العصابة المكونة من خمسة أفراد مقاومة لكنها لم تصمد أمام حجارة مالك الدكان وجيرانه فلاذت بالفرار.
تم الاتصال على الشرطة لتحضر على الفور لكن المفاجأة هي أنهم وجدوا بداخل السيارة متعلقات عسكرية (بطاقة عمل – نعل- حزام – أوراق تقطع للسيارات المدنية) تعود لأحد عناصر أمن الطرق،
إلى جانب سلاح أبيض، ومبلغ نقدي، وبضائع متنوعة، ودراعة من نوع أزبي.
في إشارة إلى أن العصابة سبق لها في تلك الليلة أن نفذت عملية أخرى.
غادرت الشرطة بالسيارة لتحتجزها وترفض تسليمها قبل اعتقال مالكها بعد ضغوط شديدة من نافذين يتبع عنصر أمن الطرق (منفذ العملية ومالك السيارة)لإمرتهم.
في محاولة لبتر الجريمة والتستر على منفذها قبل الوصول للقضاء.
وخلال عصر أمس تم التعرف على عنصر أمن الطرق حيث اعتقلته الشرطة لتبدأ معه التحقيق والبحث عن باقي أفراد هذه العصابة المجرمة.
نشير إلى أن المنطقة الواقعة مابين كرفور انواذيبو، وكرفور صباح (غرب الطريق الرئيس) تشهد عمليات سطو كثيرة ومتواصلة بمعدل عملية سطو أواثنتين كل ليلة، وهو ما جعل ساكنتها يعيشون رعبا مستمرا.
ونا