قالت مصادر قريبة من التحقيق مع المشتبه بهما في جريمة القتل التي هزت العاصمة أمس الأحد لـ"صحيفة نواكشوط" أن المشتبه بهما اعترفا بتنفيذ جريمة قتل التاجر"سيدي ولد يب" الذي عثر على جثته أمس داخل منزله في حي الدار البيضاء.
.وأضاف مصدر "نواكشوط" أن أحد المشتبه بهما ،ويدعى: "المصطفى" كان يعمل لدى التاجر (ابرانتي)، وقد قدم معه من مدينة" سيلبابي" ،حيث كان الضحية يصطحب مبلغا نقديا كبيرا مما جعل "المعني" يخطط لقتله للإستلاء على المبلغ المذكور ،عندها قرر الإستعانة بقريبه وصديقه المدعو: "شيخنه"الذي يقطن في حي (العمود11 ) بمقاطعة عرفات وفعلا قبل "شيخنة" العرض ،وتسلقا منزل الضحية في حدود الساعة00 من فجر السبت ،حيث كان نائما ،ووجها له ضربات بالة قاتلة على الرأس، وأخرى قوية على الظهر وبقيا داخل المنزل حتى فارق الحياة ،حيث وضعا الجثة داخل بعض القماش ، وقاما بإغلاق هواتف الضحية ،ورميها في دورة المياه ،وأخذا يبحثان عن المبلغ الذي بدا أن التاجر قد أخفاه في مكان اخر غيرالمنزل.
بعد بحث طويل قررا الإنسحاب بسيارة الضحية بعد ان احكما اغلاق المنزل من الخارج،وكانت المعضلة الكبيرة ان المشتبه بهما ليست لديهما أي دراية بسياقة السيارات فقاما بدفع السيارة بأيديهما حتى ابعداها عن المنزل حيث تركاها في ساحة عامة حتى مساء الغد ليعودا إليها وذلك بعد أن اصطحبا سائقا أجراه من محطة الاتحادية في "تيارت" لسياقة السيارة إلي البرص لبيعها وقد تم هناك الاشتباه في الموضوع ،وإبلاغ الشرطة لتبدأ التحقيق الذي اكشف الجريمة المروعة بعد أن أوقفت الأشخاص الثلاثة