قالت مصادر طبية لصحيفة نواكشوط ان حالات من حمى الضنك التي اجتاحت نواكشوط قبل اشهر وسميت محليا بحمى تيارت قد سجلت خلال الأسابيع الماضية وخاصة في ولاية نواكشوط الجنوبية مما ينذر بعودة الحمى الموسمية لنواكشوط.
.ولايستبعد بعض المراقبين الصحيين ان يكون للموضوع علاقة مع الحملات التي تقوم بها الجهات الرسمية ضد البعوض والتي لا تصاحبها أي حملات مماثلة داخل البيوت.
أعراض المرض وعلاجه
تظهر الأعراض خلال فترة تتراوح بين 3 و14 يوما (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المعدية، مرضى الضنك يمكن أن ينقلوا العدوى فقط من خلال البعوض أو منتجات الدم وفقط بينما هم حُميون.
ومن أبرز أعراضها التي تشبه في بداياته أعراض الزكام ومنها:
الصداع - آلام خلف العينين. - آلام في المفاصل والعضلات والظهر. - فقدان شهية وغثيان وقيء وكسل عام. - ارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالة الرضع والأطفال الصغار تكون الحرارة مصاحبة بطفح جلدي وقد يؤدي ارتفاعها إلى اختلاجات أو تشنجات حرارية. - طفح جلدي (حبرات)، وقد تنخفض بعده الحرارة. - ارتفاع جديد للحرارة بعد يومين، وظهور طفح جلدي جديد في كل الجسم ما عدا الكفين والقدمين يستمر أياما عدة ثم تنخفض الحرارة مرة أخرى.
العلاج
لا يوجد علاج محدد ضد مرض حمى الضنك، ولكن يمكن علاج المصابين به عند تشخيص المرض في مراحله المبكرة، ويجب:
مراقبة العلامات الحيوية للمريض وتخفيض درجة حرارته وقد يعطى المريض:
- الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض (خصوصا بين اليوم الثاني والسابع من أيام الحمى)
إعطاء السوائل المناسبة عن طريق الوريد وزيادة إعطاء السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف.
- نقل البلازما أو الصفائح الدموية عند الحاجة.
الامتناع عن الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فهذه العقاقير قد تزيد النزيف سوءا.
- إعطاء المضاد الحيوي حسب حاجة المريض