وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في إفادة صحفية بجنيف الجمعة، أن العدوان المستمر على اليمن منذ 18 شهرا ترك 370 ألف طفل معرضين لخطر سوء تغذية حاد، وهو وضع يحتاج إلى علاج عاجل لتلافي موت الأطفال.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا ليوتشر، "إنه حقا وضع مريع على الأرض... عندما ترى الأمهات اللائي ليس لديهن شيئا يذكر يأكلنه ويرين أطفالهن يموتون فهذا أمر يجعل قلبك ينفطر"، وأضافت "من الصادم والمروع في حقيقة الأمر أن نرى هذا في القرن الحادي والعشرين".
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن "قرابة نصف الأطفال في اليمن توقف نموهم، حيث يكونون أقصر قامة مقارنة بمن هم في مثل أعمارهم، وهي علامة على سوء التغذية المزمن".
وقالت ليوتشر إن "حوالي 7 ملايين يمني في حاجة ماسة للغذاء، وإن المشكلة قد تتفاقم مع استمرار الحرب".
وأكد برنامج الغذاء العالمي، إنه "يحتاج إلى 257 مليون دولار لتقديم مساعدات غذائية حتى مارس/ آذار من العام القادم".
وتأتي هذه التقارير بعدما اجتذبت صور لرويترز نشرت مؤخرا لفتاة عمرها 18 عاما تظهر هزيلة في مستشفى باليمن، اهتماما عالميا.
وهذه الفتاة من بين أكثر من 13 مليون شخص يمثلون نحو نصف سكان اليمن، يعانون من نقص الغذاء مع وصول البلاد إلى شفا مجاعة.
المصدر: رويترز