أعلن الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، استعداد منتدى المعارضة للمشاركة في حوار سياسي يضع حدا لأزمة البلاد السياسية، لكن بشروط قال إن أبرزها أن يكون الحوار معدا بصورة مشتركة وأن يسبقه اتفاق ملزم بأهدافه وأطرافه.
.وقال ولد باب مين – في مؤتمر صحفي زوال الاثنين – إن المنتدى يشترط كذلك للمشاركة في أي حوار سياسي أن يكرس هذا الحوار ثقافة التبادل السلمي على السلطة والقطيعة مع استخدام موارد الدولة لصلاح طرف ضد آخر في الانتخابات ووضع آلية متفق عليها لتطبيق مخرجات الحوار.
ورأى ولد باب مين أن هذه الشروط ليست تعجيزية، مضيفا أن الحوار الذي انطلق الخميس الماضي يفتقد لأدنى المعايير المطلوبة لأي حوار يراد له النجاح، خصوصا ما تعلق منه بجانب الإعداد وضمانات التطبيق.
واعتبر منتدى المعارضة، أن الحوار الذي أنطلق الخميس الماضي، مجرد مهزلة، وإن بدايته مؤشر واضح على ما سينتهي عليه، مبديا احترامه للأطراف المشاركة في هذا الحوار، كما قدم مبرراته لمقاطعة هذا الحوار.
وحضر جميع قادة المنتدى للمؤتمر الصحفي الذي يعد الأول للمنتدى منذ افتتاح جلسات الحوار السياسي الخميس الماضي.
الاخبار