قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب آخرون برصاص مسلحين ينتمون إلى تمرد سيليكا السابق في منطقة كاغا باندورو وسط إفريقيا الوسطى.
.وبحسب مصادر عسكرية، "20 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون في هجمات شنها الجمعة عناصر ينتمون الى سيليكا السابقة على كاغا باندورو وقرى محيطة، فبثوا الخوف بين الناس الذين فروا في الأدغال أو نحو القرى المجاورة "....." أحرق المهاجمون عشرات المنازل التي نهبوها في هذه القرى، وسلبوا أيضا ممتلكات وحيوانات أليفة، واستطاع بعض السكان سلوك طريق بانغي أو لجأوا إلى سيبوت".
وأضاف المصدر أن هذه الهجمات قد تواصلت السبت 17 سبتمبر/أيلول وأسفرت عن 19 قتيلا في قرى منها ندوميتي التي تضررت كثيرا بهذه الأعمال الجديدة من العنف حول كانغاباندورو.
وذكرت مهمة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى في بيان، أنها قررت تعزيز إجراءاتها العسكرية في باندورو وندوميتي للحؤول دون أي تدهور للوضع، "قوة مينوسكا قد تدخلت حتى الآن في ندوميتي للفصل بين المتحاربين، حتى لا يتعرض المدنيون للعواقب، وفي كاغا باندورو من أجل تعزيز الأمن في القرية، سواء للمستشفى أو المهجرين".
وكاغا باندورو هي معقل الجبهة الشعبية لتجديد إفريقيا الوسطى، بزعامة نور الدين آدم، وقد انبثقت هذه المجموعة المسلحة من تحالف سيليكا المتمرد السابق.
وقد سرعت سيطرة سيليكا على السلطة في 2013 بعد الإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزي، في إسقاط إفريقيا الوسطى وسكانها البالغ عددهم 4,5 ملايين نسمة في الفوضى، مع هجوم مضاد لميليشيات انتي بالاكا التي يشكل المسيحيون القسم الأكبر منهم.
وأسفر النزاع عن آلاف القتلى ومئات آلاف المهجرين كما تقول الأمم المتحدة، ويحاول الرئيس فوستين-ارشانج تواديرا الذي انتخب في بداية السنة تطبيق برنامج نزع سلاح المجموعات المسلحة.
المصدر : وكالات