وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن متطرفي داعش يرفضون قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ويعتبرونها "مارقة".
.وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جانبه، أن محكمة تابعة للتنظيم المتشدد حظرت تحكيم كرة القدم، بسبب "منافاته لمقتضيات الشرع الإسلامي".
ويحرص عشاق كرة القدم في مناطق مثل دير الزور الخاضعة لداعش في سوريا، أن يلعبوا كرة القدم، دون أن يشيروا إلى الفيفا ولا أن يطبقوا قوانينها.
وفي حال لم تطبق قوانين داعش المتطرفة، فإنه "سيتم منعهم من اللعبة بصورة نهائية"، بحسب ما يقول لاعب كرة قدم في إحدى مناطق سيطرة المتشددين.
ويقول الباحث في شؤون الإرهاب بجامعة وترلو، أمارناث أماريزنغام، إن ثمة انقساما بين المتشددين في النظر إلى كرة القدم.
إذ إن قسما منهم يعتبر اللعبة نشاطا رياضيا مفيدا للبدن، فيما يحرمها آخرون لأسباب متعددة من بينها التنافس على جائزة، وهو ما قد يدخل ضمن باب "القمار".