وأضافت ريتشارد أنه سيجري نشر أفراد أميركيين إضافيين للتحقق من حالات اللاجئين في الخارج وأن لاجئين عديدين آخرين تم التحقق من أوضاعهم وينتظرون إعادة التوطين.

.

وتابعت ريتشارد ومسؤولون آخرون في الإدارة أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الولايات المتحدة ربما حتى يتجاوز هدف العشرة آلاف لاجئ بنهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.             

وحدد أوباما هدفا باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية السورية في الولايات المتحدة، مما أثار انتقاد الجمهوريين في الكونغرس لقلقهم بشأن استقبال سوريين يشكلون تهديدا أمنيا.

وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن ما إذا كانت الإدارة ستتمكن من الوفاء بهدفها في ظل استقبال أقل من 5 آلاف سوري حتى النصف الأول من السنة المالية.

وقالت ريتشارد: "قفزت الأعداد الإجمالية الشهرية من أرقام منخفضة من اللاجئين قدمت في النصف الأول من العام إلى أرقام أعلى في الآونة الأخيرة. ففي مايو ويونيو ويوليو بدأ يظهر تأثير دعمنا للعملية".