أطلقت كوريا الشمالية، صباح الأربعاء 3 أغسطس/آب، صاروخا بالستيا جديدا من طراز "رودونغ"، حسبما نقلته هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وأوضحت السلطات الكورية الجنوبية أن الصاروخ أطلق في منطقة من جنوب غرب بيونغ يانغ نحو البحر الشرقي، مضيفة أنه قطع مسافة نحو ألف كيلومتر.
وأعلنت سيئول أن هذه التجربة تؤكد ضرورة نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية المتقدمة من طراز "THAAD" على أراضى كوريا الجنوبية.
من جهتها عقدت الحكومة اليابانية اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي في البلاد على خلفية إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ البالستي.
وأشارت طوكيو إلى أن الصاروخ البالستي الذي أطلقته بيونغ يانغ سقط في المياه على بعد 250 كلم غرب محافظة أكيتا اليابانية داخل المنطقة البحرية الاقتصادية الحصرية للجانب الياباني.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ كوري شمالي في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان.
من جهتها أعلن الجيش الأمريكي أنه رصد إطلاقا متزامنا لصاروخين باليستيين متوسطي المدى من كوريا الشمالية في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقالت القيادة الاستراتيجية الأمريكية في بيان لها إن أحد الصاروخين انفجر فور إطلاقه، أما الصاروخ الثاني "فاتخذ مسارا فوق كوريا الشمالية نحو بحر اليابان".
ودانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة "هذه التجربة، والتجارب الأخرى لإطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا".
وقالت جوليا ميسون المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نبقى مستعدين للعمل مع حلفائنا وشركائنا حول العالم للرد على المزيد من الاستفزازات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) وأيضا للدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا من أي هجوم أو استفزاز".
تأتي هذه التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية بعد 15 يوما من إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ "رودونغ" وصاروخ "سكود" في يوم 19 يوليو/تموز الماضي.
وبهذا ارتفع عدد الصواريخ البالستية التي أطلقتها كوريا الشمالية منذ تولي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون زمام السلطة قبل 5 سنوات، إلى 32 صاروخا بالستيا.
المصدر: وكالات