كد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن السلطات أغلقت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ما لا يقل عن 20 مسجدا ومصلى للمسلمين للاشتباه بتجمع متطرفين فيها.
وقال كازنوف في تصريحات صحفية يوم الاثنين 1 أغسطس/آب إنه لا مكان في فرنسا لأولئك الذين يروجون في المصليات والمساجد للكراهية، ولا يلتزمون بمبادئ الجمهورية الفرنسية، ومنها المساواة بين الرجال والنساء.
وأوضح أن إغلاق المساجد جاء بقرار اتخذه قبل أشهر، إذ صدرت أوامر الإغلاق في بعض الحالات طبقا لأحكام حالة الطوارئ وفي حالات أخرى وفق أحكام القانون المدني والقواعد الإدارية. وتوقع الوزير إغلاق مزيد من المساجد في المستقبل، انطلاقا من معلومات متوفرة لدى وزارته. وتابع أن الداخلية تنظر أيضا في عشرات مذكرات الترحيل بحق متشددين، وتعهد بمواصلة سياسته هذه بحزم.
المصدر: نوفوستي