رفض المسلمون، الذين يقطنون بمدينة روان الفرنسية، المشاركة في دفن المدعو عادل كرميش أحد منفذي الهجوم على الكنيسة، واحتجاز رهائن وذبح كاهنها.
.ونقلت صحيفة "لو باريسيان" عن رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمدينة نورماندي شمال فرنسا محمد قرابيلا، يوم الأحد 31 يوليو/تموز: قوله: "نحن لا نود تلطيخ الإسلام بهذا الإنسان، لن نشارك في تجهيز جثته للدفن".
وجدد قرابيلا موقفه هذا في حوار مع قناة "سكاي نيوز"، موضحا، أنه في حال طلب المجلس البلدي من الجامع الذي يرأسه قبول الجثة، وأعلنت عائلة منفذ العملية أنها تريد دفنه، حينها فإن مسلمي المدينة سيكونون ملزمين بتعيين مسؤول لحل هذه المسألة. وأكد أن عائلة كرميش لم تعلن بعد رغبتها في ذلك.
وقد هاجم عادل كرميش (19 سنة) صحبة شخص آخر يدعى عبد الملك نبيل، الثلاثاء الماضي، كنيسة ببلدة سانت إتيان دو روفراي في منطقة نورماندي شمال فرنسا، وقامت الشرطة بقتلهما بعد احتجازهما عددا من الرهائن داخل الكنيسة وذبح الكاهن.
المصدر: وكالات