دقة - حياد - موضوعية

تفاصيل مثيرة عن حياة منفذ هجوم نيس

2016-07-19 05:34:33

كشفت صحف غربية عن تفاصيل دقيقة من حياة منفذ هجوم نيس محمد الحويج بوهلال، الفرنسي من أصل تونسي، وأشارت إلى أنه كان "مثليا جنسيا" ودأب على إقامة علاقات جنسية مع الذكور والإناث.

.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هاتف بوهلال كشف أسرار الرجل، حيث عثرت الشرطة على رسائل وفيديوهات وصور، من بينها صورة لامرأة ورجل أقام معهما علاقة جنسية في الآونة الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن قناة فرنسية، قولها إن الشاهد الأبرز الذي يعتمد عليه المحققون حاليا في الكشف عن تفاصيل حياة بوهلال هو هاتفه الشخصي، الذي أشار حتى الآن إلى أن الرجل لم يكن سوى مثلي جنسيا ويدمن الكحول ويتعاطى المخدرات.

من جانبها، قالت صحيفة "التايمز البريطانية" إن "قاتل الباستيل" كان مهووسا بالجنس مع النساء والرجال، ومن بينهم رجل عمره 73 عاما.

ووصف الرجال والنساء الذين كانوا على علاقة ببوهلال، بعد خضوعهم للاستجواب على خلفية صلتهم به، بأنه كان "مهووسا بالجنس ويميل إلى السادية المفرطة".

وأشارت الصحيفة إلى أن بوهلال كان إلى فترة قريبة مدمنا على الخمر ويأكل لحم الخنزير ويتعاطى المخدرات ويمارس الجنس بلا حدود.

لكن التحقيقات كشفت أن بوهلال "كان قبل أسبوعين فقط من تنفيذ الهجوم يبحث على الإنترنت عن أغان دينية لتنظيم الدولة يتم ترويجها على مواقع التنظيم، وتحديدا مقاطع مصورة في تلاوات قرآنية".

وتضمنت ملفات عثر عليها المحققون في حاسوبه الشخصي جثثا منكلا بها ومقاتلين في صفوف تنظيم الدولة يحملون علم التنظيم، وصور أسامة بن لادن، ومختار بلمختار- القائد السابق لتنظيم الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي.

ويعتقد المحققون بأن بوهلال كان يعاني منذ فترة طويلة من مرض عقلي، وأنه مال إلى التطرف بسرعة وأعفى لحيته ثمانية أيام فقط قبل الهجوم.

وكشفت التحقيقات كذلك أن بوهلال أعد المجزرة بطريقة منظمة وبشكل منفرد، إذ إنه حجز الشاحنة مسبقا واستطلع مكان تنفيذ الاعتداء، بالإضافة إلى عدم تركه أي رسالة أو تسجيل يؤكد فيه انتسابه لتنظيم الدولة، وجميع معارفه أكدوا أنه عنيف ولديه ميول جنسية.

وأفاد أحد المعتقلين الذين لهم صلة به بأنه انتهج في الفترة الأخيرة سلوكا متشددا دينيا، لكنه خال من الإرهاب.

ولم تفض المداهمات التي قامت بها الشرطة لمكان سكنه إلى العثور على رايات أو متعلقات بتنظيم الدولة. وأوضحت الشرطة أن التبني المتأخر للتنظيم كان بمثابة تأييد، كون الأسلوب الذي اتبعه مطابق للوسائل التي يتبعها التنظيم.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية