المواقع الفرنسية تحدثت عن محمد بوهلال الذي كان يعمل سائقا، وهو متزوج منذ 3 سنوات وأب لـ 3 أبناء، مؤكدة أنه اشتهر بأعمال الجنوح، بما في ذلك العنف ، إلا أنه لم يتم الاشتباه بتحوله
.للتطرف، وهو ما أكدته المصادر الأمنية في تونس قائلة أنه ليس معروفا بانتمآته المتطرفة أو الإسلامية لدى السلطات في تونس.
وفي تصريح لشقيقته، أكدت أن محمد تشاجر قبل أيام مع صاحب العمل وانقطع لأيام عن العمل بسبب ارتكابه لمخلافه مرورية، وهو ما زاد في اضطراب سلوكه حيث أصبح أكثر عنفا وعدوانية، على حد قولها.
وعلى الرغم من هذه التفاصيل المرتبطة بحياة منفذ هجوم نيس، إلا أن السلطات الفرنسية تؤكد ارتباطه بتنظيمات إرهابية. وما زاد في اللغط حول المسألة تبني تنظيم داعش للعملية، ما فجر سيلا من الاحتمالات والتكهنات عن أسباب ارتكاب بوهلال لهذه المجزرة .
المصدر: وكالات