دقة - حياد - موضوعية

القصة الكاملة لعملية الاغتصاب التي هزت عرفات(صورة)

2015-07-02 20:03:18

بالدموع والتحسر تروي الأم المنهكة القوى قصة اغتصاب ابنتها اليتيمة ام الخير منت ابراهيم  ذات الثمان أعوام على أيد أحد أفراد أمن الطرق المعروفين محلياً بـ "شرطة مسغارو".

.

تسكن الأسرة الفقيرة في مقاطعة عرفات قرب شارع اللنكات ، حيث تدرس البنت أم الخير في سنة أولى ابتدائية بمدرسة أبو دجانه .في البيت المجاور لبيت الأسرة يسكن شقيق زوج السيدة وهو شرطي بأمن الطرق من مواليد 1987.


خيوط الجريمةفي أواخر شهر مايو المنصرم رافقت الأم ابنتها ام الخير إلى المدرسة في الصباح كعادتها ، ثم ذهبت إلى سوق العاصمة لتأخذ بعض حاجياتها ، لكن أم الخير عادت إلى بيتها لأنها مُعلم القسم الأول تغيبَ كعادته" السنة لَوْلَ ما تَـگـْرَ " .وحين عودتها وحيدة للبيت وجدت شرطي أمن الطرق وحده هناك ، فتحايل عليها وهددها حتى ذهب بها إلى بيته المجاور ، فأوصد بابه ، واغتصبها بطريقة عنيفة حسب ما أثبتته الفحوصات الطبية مؤخراً .وفور انتهائه منها هددها بالقتل إن هي تفوهت بكلمة واحدة لأمها، فخافت الطفلة اليتيمة وانصاعت لتهديدات المجرم، حينها اطمأن الشرطي وأعاد الكرة في الأسبوع الموالي مُجدداً ومؤكداً كل الوعيد بالقتل في حال ما إذا فضحتهُ أمام أمها أوتفوهت بأمره.


كلام عابر يكشف الخيوطأثناء دردشة عفوية بين الطفلة الضحية وصديقاتها حدثتهم عن قصة اغتصابها على يد الشرطي ، فكانت خالتها بالقرب منها حيث سمعت القصة كاملة ، فاستشاط غضبها وهرعت هي وأم الضحية إلى مفوضية الشرطة 2 بعرفات لتقديم الشكاية ظناً منهما أن السلطات الأمنية وُجدتْ خصيصاً لتأمين وإنصاف المواطنين الفاقدين لأي سند عائلي أو اجتماعي . لكن بدون جدوى ..فـ "الشرطة ليست في خدمة الشعب " .!بعدها ذهبت الأم بابنتها إلى مستشفة الصداقة لإجراء الفحص الطبي اللازم فأكد التقرير أن الطفلة تعرضت لعمليتي اغتصاب بدرجة عنيفة جداً.


زوج ينحاز لشقيقه ويطرد زوجته وابنتها الضحية من بيته


حدثت الأم زوجها بأن شقيقه اغتصب ابنتها اليتيمة التي هي ربيبته ، فلم يُصدقها ، وقال لها أن الأمر محضُ افتراء مُحذراً إياها من الحديث في الموضوع مرة أخرى ، بل ولجأ إلى ما هو أبعد حين طردها من بيته لتضطر للإنتقال بابنتها إلى مقاطة تيارت حيث يسكن والديْ المرأة الطاعنين في السن والذي يعيشان في ظروف معيشية مزرية .الآن تعيش المرأة على أمل أن تجد رأياً عاماً ينصفها من غطرسة وبشاعة شرطي "أمن الطرق" الذي أهدر حياة ابنتها اليتيمة ، والتي تؤكد القول بأنها مستعدة لتقاتل من أجلها حتى آخر لحظة.


لمتابعة الفيديو اضغط هنا


نقلا عن مدونة التاسفرة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية