دقة - حياد - موضوعية

شرطة سان فرانسيسكو "متهمة" بالتمييز العنصري

2016-07-12 00:32:15

أعلنت لجنة من 3 قضاة متقاعدين تنظر في اتهامات بانحياز شرطة سان فرانسيسكو أن الأشخاص من ذوي الأصول الإفريقية والإسبانية يخضعون على الأرجح لتفتيش الشرطة دون رضاهم أكثر مما يخضع البيض أو الآسيويون.

.

وأصدرت اللجنة تقريرها، الاثنين، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة تداعيات مقتل 5 ضباط شرطة في دالاس أثناء أداء عملهم خلال احتجاج على قتل أميركيين سود في باتون روج ومنيابوليس.

وقال أناند سوبرامانيان، المدير التنفيذي للجنة: "عثرت اللجنة على أدلة على انحياز ونقاط ضعف مؤسسي في الإدارة".

وكان جورج جاسكون ممثل الادعاء في سان فرانسيسكو أمر بتشكيل هذه اللجنة في مارس 2015 بعد نشر رسائل نصية تنطوي على تمييز عرقي تلقاها ضباط في الولاية.             

وقالت الشرطة في بيان بعد صدور التقرير الذي يقع في 240 صفحة إنها تقدر جهود أعضاء اللجنة وستراجع ما توصلت إليه قبل أن ترفع تحليلها الخاص إلى إدارة العدل.             

ووفقا للتقرير بلغت نسبة قائدي السيارات السود الذين خضعوا للتفتيش دون رضاهم في كمائن مرورية العام الماضي 42 في المئة من إجمالي من خضعوا للتفتيش رغم أن تعداد سكان الولاية في العام ذاته أظهر أن نسبة السكان السود لا تصل إلى 6 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغ 865 ألف نسمة.             

وبلغت نسبة التفتيش 19 في المئة بالنسبة لذوي الأصل الإسباني الذين يمثلون نحو 15 في المئة من سكان سان فرانسيسكو بحسب إحصاء عام 2015، في حين أن البيض الذين يمثلون نصف سكان الولاية بلغت نسبة تفتيشهم 21 في المئة.

وبحسب التقرير أيضا أجبر أقل من 10 في المئة من ذوي الأصل الآسيوي على الخضوع للتفتيش رغم أنهم يمثلون أكثر من ثلث السكان.

وأوصى التقرير بأن تطور شرطة سان فرانسيسكو تدريب أفرادها على عدم الانحياز الضمني وشؤون العدالة الإجرائية وإعداد الملفات الأمنية للمواطنين دون تمييز عرقي كما دعت لرقابة أقوى على عمل الشرطة.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية