ذكر مصدر عسكري ليبي الخميس 7 يوليو/تموز أن سيف الإسلام القذافي ما زال محتجزا في سجن غرب ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بنظام والده عام 2011، نافيا بذلك تقارير أفادت بإطلاق سراحه.
ومنذ سقوط القذافي يقبع ابنه سيف الإسلام داخل سجن في الزنتان وهي منطقة جبلية غربي ليبيا تخضع لسيطرة واحدة من الفصائل المسلحة التي تخوض صراعا على السلطة بعد مقتل القذافي عام 2011، حول البلاد إلى مناطق متحاربة.
وقال مصدر عسكري من الزنتان لرويترز: "ننفي أن يكون سيف الإسلام قد أطلق سراحه".
كانت محكمة ليبية أصدرت في يوليو/تموز الماضي حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام لارتكابه جرائم حرب، منها قتل محتجين في انتفاضة 2011.
ورفضت كتائب الزنتان تسليم سيف الإسلام لأي سلطات أخرى قائلة إنها "لا تثق في أن تضمن طرابلس عدم هروبه"، لكنها وافقت على أن يحاكم هناك على أن يمثل للمحاكمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وتحاول حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا وتدعمها الأمم المتحدة، في طرابلس قبل 3 أشهر تجميع مختلف الفصائل المتناحرة للسيطرة على ليبيا ومواردها النفطية.
المصدر: رويترز