علق وزيرالتجهيز والنقل السيد إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، وزيرالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وكالة والسيد سيدنا عالي ولد محمد خونا،وزيرالوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة والسيدة هندو بنت عينينا،وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
وأوضح وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وكالة السيد إسلكو ولد أحمد إزيد بيه أن مجلس الوزراء درس وصادق اليوم على جملة من مشاريع المراسيم والبيانات من بينها مشروع مرسوم يحدد نظام فروع صندوق الإيداع والتنمية وبيانين يتعلق أحدهما بالخطة الوطنية للقضاء على عمل الأطفال والآخر بالبرنامج الوطني للتنمية الثقافية.
وأكد وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا،أن البيان المتعلق بالخطة الوطنية للقضاء على عمل الأطفال يأتي استجابة للتوصية رقم 17 من خارطة الطريق الخاصة بالقضاء على مخلفات الرق التي صادقت عليها الحكومة الموريتانية السنة الماضية.
وأشارإلى أن هذه الخطة تأتي ايضا وفاء لإلتزامات الدولة بلإتفاقيات منظمة العمل الدولي بهدف مكافحة عمل الأطفال و بقائهم في أماكنهم الطبيعية كالمدرسة والمحظرة ومراكز التكوين.
وبين أن هذه الخطة تتركز على خمس محاور هي دعم الإطارالقانوني والمؤسسي في مجال محاربة عمل الأطفال ودعم القدرات الفنية والتحسيس وزيادةالمعارف حول عمل الأطفال وأشكالها الضارة،إضافة الى تنفيذ أنشطة مباشرة لمحاربة عمل الأطفال والتعاون والتنسيق والشراكة.
وبدورها أوضحت السيدة هندو بنت عينينا،وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية في مداخلتهاأن البيان المتعلق بالبرنامج الوطني للتنمية الثقافية والذي يمتد على مدى 5 سنوات سيساهم في تطوير قطاع الثقافة.
وأضافت أن سياسة الحكومة تهدف إلى جعل الثقافة عنصرا محوريا وأساسيا في تكوين الأمة وتدعيم الهوية الثقافية وتقوية أواصر المحبة والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع.
ودعت إلى ضرورة تفعيل هذاالبرنامج وتبنيه من طرف الفاعلين الثقافيين والمجتمع المدني والمساهمة في تنمية الثقافة الوطنية.
وقد رد الوزراء في نهاية هذا المؤتمرالصحفي على مجمل تساؤلات الصحفيين.