أكدت مصادر خاصة لصحيفة نواكشوط ان الخبير الفرنسي:" لوراه ماري" رئيس مصلحة الطبي الشرعي بمستشفى نانسي الذي تم استجلابه من طرف الادعاء العام في موريتانيا استجابة لطلب تقدمت به أسرة الضحية زيني ولد الخليفة قبل أسبوعين الي النيابة العامة لإعادة التشريح قد باشر تشريح الجثة أمس الجمعة لمدة 6 ساعات وذلك بحضور والد الضحية الخليفة.
.وحسب مصادر نواكشوط فقد اخذ الخبير عيينات من الجثة كما التقط لها العديد من الصور من زوايا مختلفة.
وبعد انتهاء التشريح طلب الخبير الفرنسي نقله إلي مسرح الجريمة حيث التقط العديد من الصور منه.
وبذلك ينهى الخبير الجزء الأول والمتعلق بموريتانيا قبل أن يسافر إلي فرنسا لإكمال المفحوصات والتحاليل المخبرية وصياغة تقريره النهائي الذي سيبعثه للنيابة خلال ايام.
وينتظر الشارع الموريتاني بتلهف كبير نتائج التحقيق في الجريمة الأكثر إثارة للرأي العام في البلد.