نزل آلاف الفرنسيين الخميس 23 يونيو/حزيران إلى الشوارع مجددا في باريس مطالبين بسحب قانون العمل الجديد، كما عمت المظاهرات مدنا أخرى منها رين وتولوز غرب البلاد.
.وتجمع آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية بعد أن عبروا حواجز عديدة لقوات الشرطة الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة هناك بعد التجاوزات التي حصلت خلال التظاهرة الأخيرة في باريس في الـ14 من يونيو/حزيران الحالي.
وأكد القائمون على حملة الاحتجاجات والتي هي العاشرة من نوعها منذ مارس/آذار الماضي، أنها جمعت نحو 60 ألف شخص في باريس، فيما قالت مصادر الشرطة إن المظاهرات حشدت 20 ألفا فقط، التظاهرة.
وتتزامن المظاهرات في باريس مع تهديدات إرهابية متواصلة ضد فرنسا، ومع استمرار مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا.
وحشدت الشرطة نحو 2000 عنصر لمواكبة المظاهرة، وأعلنت قبل انطلاقها عن اعتقال نحو 100 من المشاغبين، كان معظمهم يحملون أدوات يمكن أن تستخدم ضد رجال الأمن.
وأجبرت المتظاهرين على سلوك طريق مختصرة لا يتجاوز طولها 1,6 كلم، الأمر الذي حمل الكثير من المتظاهرين على إدانة هذا التصرف